حرف الألف

    حرف الباء
    حرف التاء
    حرف الثاء
    حرف الجيم
    حرف الحاء
    حرف الخاء
    حرف الدال
    حرف الذال
    حرف الراء
    حرف الزاى
    حرف السين
    حرف الشين
    حرف الصاد
    حرف الضاد
    حرف الطاء
    حرف الظاء
    حرف العين
    حرف الغين
    حرف الفاء
    حرف القاف
    حرف الكاف
    حرف اللام
    حرف الميم
    حرف النون
    حرف الهاء
    حرف الواو
    حرف الياء
    سور القرآن الكريم
    تفسير الأحلام لابن سيرين
    تفسير الأحلام لابن شاهين

      

الزرع والزراعة

 رؤيا الزرع والزراعة
  وأما الزرع فهو على أوجه:
فمن رأى زرعا نابتاً من حيث الجملة وهو معروف ومكانه معروف وكان في وقته فإنه يؤول على الأولاد في الزين والشين.
 ومن رأى  زرعا في موضع مجهول، وقد ظهر سنبله وتغير لونه وهو في غير وقته فإنه يدل على جماعة يتعاونون عليه في خصومة.
 ومن رأى  أنه يحصد الزرع فإنه يؤول على هلاك جماعة في فتنة.
 ومن رأى  أنه يزرع زرعا ويحصده ونقله إلى البيدر فإنه يحصل ما أمله ويجد ثواب ما عمل من خير.
 ومن رأى  أنه يمشي في زرع محصود فإنه يصحب جماعة من المجاهدين إلى الغزو.
 ومن رأى  أنه يحصد زرعا فإنه يدل على الحرب والخصومة.
 ومن رأى  أنه يحصد شعيراً فإنه يدل على الخير والمنفعة وخصب السنة، خصوصاً إذا كان في وقته.
 ومن رأى  حادثاً حدث في الزرع مثل الحريق وغيره فإنه يدل على حصول قحط في ذلك المكان، وإن كان الزرع له فإنه يحصل له مضرة من ملك.
 ومن رأى  أنه يسقى زرعه فإنه يفعل شيئاً يحصل به النفع في الدين والدنيا.
 ومن رأى  أن في وسط الزرع نهراً فليس ذلك بمحمود.
 ومن رأى  سنبل الزرع ممدوداً في الأرض وعلى الدواب فإنه حصول مضرة لصاحب الزرع بقدر ذلك، وإن لم يعرف صاحب الزرع فتكون المضرة عائدة عليه. وقيل رؤيا الزرع تؤول بالنساء لقوله تعالى:  "  نساؤكم حرث لكم  "  الآية. وكذلك إن رأى أنه يحرث فإنه ينكح امرأة.
 ورؤيا  الزرع الأخضر في وقته تؤول بالرزق والنعمة في ذلك المكان، وإن كان في ملكه كانت النعمة له.
 ومن رأى  أن له زرعا، وقد استوى في وقته فإنه يدل على حصول مراده وبلوغ مقصده، وإن كان في غير وقته فإنه يدل على حصول المخالفة بينهم أو مصيبة عظيمة، وربما دل للرائي على موت الفجأة أو لمن يعرف الزرع به أو كان الرائي من أهله.
 ومن رأى  أن له زرعا أخضر، وقد يبس فإنه يدل على حصول مصيبة.
 ومن رأى  زرعا في أرض مسطحة وهو منسوب له فإنه يدل على غنى ورياسة.
 ومن رأى  أن في ذلك ماء يسقى به شجره أو شجراً أخضر فإنه يدل على تقربه إلى ملك ذلك المكان وتصرفه في أمور مملكته إن كان أهلاً لذلك، وإن لم يكن أهلاً فهو حصول نعمة على كل حال.
 ومن رأى  أنه يحصد زرعا في غير وقته فإنه يدل على حصول وباء أو مرض عظيم لأهل ذلك المكان.
 ومن رأى  أنه يحصد الزرع في وقته فإنه يدل على الامتثال لأوامر الله ويحصل له التوفيق من الله تعالى بإيتاء الزكاة.
 ومن رأى  أنه يحصد نباتاً من حيث الجملة، فإن كان مقبولاً عند الناس فعاقبته خير، وإن كان غير مقبول فتعبيره ضده.
 ومن رأى  أنه يبذر الزرع فإنه يؤول بالشرف هذا إذا علق فإن لم يعلق أصابه هم بقدر ذلك البذر وزراعة الحنطة عمل في مرضاة الله تعالى والسعي في الزرع من حيث الجملة يدل على الجهاد، فمن رأى أنه زرع حنطة، فإن كان جيداً فتدل رؤياه على أن ظاهره خير من باطنه.
 ومن رأى  أنه يزرع شعيراً فتعبيره ضده.
 وأما  السنبلة الخضراء فخصب السنة واليابسة النابتة على ساقها جدوبة السنة لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام  "  سبع سنبلات خضر وأخر يابسات  ".
 ومن رأى  أن السلطان زرع الشيء بيده يدل على غلائه والسنابل المجموعة في يده أو في بئر أو وعاء إصابة مال من مكسب غيره أو علم يتعلمه والتقاط سنابل الزرع إذا كان مبذورا لغيره أصابه مال مفرق من أصحابه.
 ومن رأى  كأن الزرع يحصد في غير وقته وكانت السنابل صفراء فإنه يدل على موت الشيوخ، وإن كانت خضراء فيدل على موت الشباب أو قتلهم.
والحنطة في سنبلها إذا رؤيت في الفراش تدل على حبل المرأة.
وأما زرع الدخن فيؤول برزق من قبل اليمن.
وأما زراعة الأرز فهو اجتهاد في مال ومنصب.
وأما زراعة الحبوب فتؤول برزق وبركة واجتهاد في معيشة حسنة وأولوه بخلاف ذلك ويحتاج فيها إلى اعتبار الرائي وما هو عليه وقيل مدرس جميع الزراعة وتبنه مال حلال.
 ومن رأى  خضرة كثيرة على وجه الأرض مما لا يعرف جوهرها فإنه يؤول بالدين والبقاء، وربما يؤول رؤيا الزرع أو العشب على الرجال إذا كان قائماً على ساقه.
 ومن رأى  أنه في مكان به زرع أو شيء من النبات أو أكل منه شيئاً فإنه خير ونعمة فإن انتقل من مكان إلى مكان فإنه يسافر في طلب الرزق. وقيل من رأى أرضاً مخضرة حرثت أو يبست فإنه يصيب خيراً، وربما دلت رؤيا الزرع على أعمال الناس، فإن كانت مخضرة فإنها أعمال صالحة، وإن كان غير ذلك فتعبيره ضده.
 ومن رأى  أن له زرعا معروفاً في وقته فإنه خير الدنيا والآخرة أما الدنيا فهو مال حلال مجموع من كسب، وأما الآخرة فهو عمل يشيع إسمه عند الناس بالصلاح، وربما دلت رؤيا الزرع إذا كان في مكان لا يقتضي الزرع فيه على طلب أمر مخالف غير محمود.
وأما زرع البذور فإنه يؤول باصطناع المعروف والاجتهاد فيما يحصل به النفع للناس، وربما دلت رؤيا ذلك على تشويش الخاطر، وقيل إذا كانت الزراعة طيبة المأكل بغير طبخ فإنه جيد، وإذا كانت بخلاف ذلك فتعبيره ضده. وقيل من رأى أنه زرع شيئاً لا ينبت فإنه على ثلاثة أوجه: لواط وقيل أمر عار أو اجتهاد فيما لا يحصل به نتيجة.
وأما زرع القرط وهو البرسيم فإنه فعل أمر ينمو ويحصل به فائدة ونتيجة.
وأما زرع القصب فإنه طلب رزق من وجه حل.

  ahlam.NoorDubai.Tv & Tafserahlam.com Mktbtk.com
2024